*ان كل اعضاء فصيلة الكلاب قد جاءت من مخلوق يشبه الذئب يسمى " توماركتوس" , وقد كان هذا الكلب القديم يسمى " أب الكلاب" , يجوب غابات الارض ربما قبل 15 مليون سنة.
ان الكلب الاليف يشترك مع الكلاب البريّة في صفاتها وعاداتها, فالكلاب الاليفة إخوة للذئاب , والقيّوط (ذئب شمال امريكي صغير) وابن آوى – وهي الكلاب البرية المعروفة .
وكل هذه تنتمي الى فصيلة الكلاب.
ان هذه جميعها مترابطة جداً حتى ان الكلاب الاليفة يمكن ان تتزاوج مع الذئاب او القيّوط او إبن آوى, وتلد نسلاً خصيباً.
لكن لا يمكن لاي من هذه ان تتزاوج من الثعالب , فالثعلب ينتمي الى فرع آخر من فصيلة الكلاب.
في وقت من الاوقات في الازمنة الغابرة , قام الانسان بتدجين الكلاب البريّة الشرسة. وربما كانت هذه الكلاب جراء ذئاب ( جراء : جمع جرو وهو صغير الحيوانات الكلبية) .. او ربما كانت الكلاب التي دجنها ابن آوى ام نوعاً آخر من فصيلة الكلاب البرية.
واكتشف الانسان ان هذه الحيوانات يمكن ان تكون مفيدة , فاستخدمها لتساعده في اصطياد حيوانات اخرى او طيور للطعام والملابس.
ومع تحضر الانسان, اكتشف ان الكلب صديق جيّد وحارس مفيد لبيته وقطيعه. ومع الزمن ظهرت انواع مختلفة من الكلاب تؤدي اغراضاً مختلفة فقد تم انتاج كلاب ذات أُنوف طويلة مثل الساطر ( كلب صيد) وبوينتر (كلب صيد) والبيجَل (وهو كلب صيد صغير القوائم ناعم الفرو), وذلك اتتعقب رائحة الطيور والارانب والالعاب!
وهنالك انواع اخرى مثل كلب السلوقي تستطيع مطاردة الارانب والغزلان.
وهنالك كلاب كبيرة وقوية مثل الدرواس تستطيع ان تجر العربات.
وكان يجري انتاج كلاب اخرى لاستخدامها في حراسة العمل وشم رائحة العدو في الحرب.
وعلاوة على الصيد والعمل , هنالك انواع من كلاب تستخدم في الرياضة.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي