بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع شامل عن الحسون
ان الكثير يسألون عن الحسون الكبيس وكيف يستطيع الشخص تميزه من بين
الحساسين وكيف يمكن أن نساعد الحسون على أن يكون كبيس وكثير من الأسئلة
الهامة التي تخص الحسون بشكل عام .
في بداية الموضوع يجب أن نعترف أن أهم ما في الأمر هو أن تكون عملية القشر ناجحة
أى( غيار الريش )
فهي أهم شيء وبداية كل شئ ولو أن هذه العملية كانت غير ناجحة فكل شيء أصبح
غير جاهز ولم يصل الحسون الى مرحلة الحمو ولم يغرد كثيراً وأن غنى لم يصل به
الحال لمرحلة التزواج .
مثل تغيير القفص أثناء القشر وأيضاً تغيير مكان القفص
المسمار (مكان وجود القفص ) حتى ينتهي الحسون من القشر
أن الحساسين تختلف كثيراً فلكل حسون مواصفات تختلف عن غيره من الحساسين
حتى من النواحي الجنسية فلكل حسون قدرة وأستطاعة مثلهم مثل أي جنس وكائن
أخر .
فيوجد حساسين قوية البنية وقوية جنسياً فيستطيع المربي الذي يملك مثل هذه
الحساسين أن يقوم بتزويجه أكثر من أنثى وقد يصل به الحال لتزويجه عشرة أناث في
موسم واحد طبعاً لأكثر من بطن لكل أنثى اذا ما جمعتهم وسطياً ثلاث بطون لكل أنثى
يكون هناك ثلاثين بطن لهذا الحسون في الموسم .
فللحسون دلائل وعلائم على قوته فأنك تستطيع تبكيكه كل نصف ساعة تقريباً على
أنثى ومن هنا أنصح الذين يريدون أن يزوجوا
حسون لأكثر من أنثى عدم أبقاء الحسون مع الأنثى فقط أدخاله لقفص الأنثى للتبكيك
وشيله فور الأنتهاء وأن يلقح الأنثى الواحدة مرتين في اليوم فأنها تكفي مرة صباحاً ومرة
مساءً وعدم ترك الحسون يرى الأناث بالنظر ووضعه بمكان لا يراهم مباشرة أو بالقرب
منهم .
كيف نعرف الحسون أصبح جاهز للتزاوج وكيف نساعده :
ان حسون التزاوج من صفاته كثرة التغريد حتى أثناء القشر تقريباً لا ينقطع عن التغريد
طبعاً التغريد يكون بشكل جمع وليس فرع .
لنفترض أن الحسون قد أتم عملية القشر بشكل ناجح ولنبدأ من هذه المرحلة أي بعد
القشر .
أولاً : العناية بطعام الحسون بشكل جيد فله دور كبير
أيضاً في عملية التزاوج فأنا بشكل
عام أعتمد بشكل كبير جداً على القنبز وهو غذاء الحسون الأساسي عندي وأختيار القنبز
وشراءه من السوق مهم جداً فأنني أحاول أن يكون القنبز طازج قدر الأمكان وحجمه
صغير ويوجد فيه بعض الحبوب خضراء اللون ورائحته أيضاً دليل على أنه جديد وأيضاً أخذ
قليل منه وأتذوقه فأيضاً طعمه يساعد البعض على الأختيار الصحيح طبعاً الخبرة تلعب
دور كبير في هذه الأمور .
فأنا أعرف عدة أشخاص يربون الحسون وقد عاشت عندهم الحساسين ما فوق العشر
سنوات وكانوا فقط يعتمدون على القنبز وورقة الفجل لا غير .
فأنا أعتمد على القنبز وورق الفجل ووضع التين اليابس فقط بعد القشر .
أما أثناء القشر فيمكن أن أضيف بعض البذور مثل بزر
( الكتان والفجل والبريقة السوداء واللفت و.... الخ )
والبيض المسلوق وأكثر من ورق الخس الأفرنجي حصراً وورق الفجل وبعض من حبات
السنوبر .
فأن التغذية الزائدة بعد القشر لها مساوئ كثيرة أما التشحيم أو اعادة القشر ويكون
الحسون بليد وخمول .
الأنتباه الى (الفاش) فأنه يهلك الطير ويضعفه ويمص دمه ولا يتركه ينام في الليل
لأن عمل الفاش في المص يكون ليلاًَ عند أستراحة الطائر ونومه .
كيفية التخلص من الفاش وبيضه أيضاً بالماء الساخن نعم أخوتي أنني أستخدم هذه
العملية وأنها أنجحها فهي تخلصك من الفاش وبيضه معاً فأني وبشكل مستمر أنقل
الطائر لقفص أخر وأخذ القفص الذي كان موجود به الطائر فوراً للحمام وهناك أكون قد
وضبت طشت ماء ساخن أنزل به القفص لبضع دقائق ومن ثم أنظف القفص جيداً وأعيد
الحسون له وأعيد هذه العملية كل ما شاهدت الفاش والحسون له علامات
على التهديب وهي التفلاية السريعة والغير منتظمة وفي الليل نسمع أيضاً حركة
الحسون وخاصة اذا كان نائماً على طرف كاسة الماء فهي تعطي صوت في الليل أثناء
الحركة المستمرة .
اذاً التخلص من الفاش والأنتباه منه شيء هام وضروري .
الأنتباه للنوم يجب أن ينام الحسون فترة تشابه وتساوي فترة النوم في البرية وعدم
السهر ووضعه في مكان يوجد فيه أضاءة وضوضاء مثل التلفاز مثلاً .
تأمين مكان مناسب له للنوم تقريباً مثل الطبيعة عدم أيقاظه ونومه أكثر من مرة مثلاً في
غرفة من البيت تقوم بالدخول والخروج عليها عدة مرات في الليل وتشعل الضوء في كل
مرة تدخل عليها وهو ينام ويستيقظ عدة مرات .
أن أي شخص ينام ويستيقظ أكثر من مرة خلال الليل ولعدة مرات فأنه في اليوم الثاني
يحس بأن جسمه مكسر ولم يشبع النوم ويريد أن ينام لكي يعوض ما فاته من نوم من
الليلة السابقة .
ولنلاحظ تغريد الطائر يجب أن يكون هناك تحسن في كل يوم جديد عن ما قبل يجب أن
يكون هناك تحسن في الأداء وعلاوة الصوت تقريباً كل أسبوع يجب أن يكون هناك تحسن
ولو قليلاً فأنه يكون متوجه نحو الحمو من الدرس الى الفرع .
من المستحسن أن نفرق الطيور عن بعضها وهي أن نبعد الأقفاص قدر الأمكان في
المسافات وعدم رؤية بعضها البعض هذا يساعد على التغريد والتشوق .
ان الحيوانات يمكنها تفريق الأناث عن الذكورة بواسطة الأصوات ومن خلال تبادلها وتغازلها
من خلاله وعن طريق الصوت يمكننا الأستفادة .
فكنت دائما أحتفظ بأنثى حسون وكنت أضع قفصها مثلاً ليومين متتاليين أمام قفص
حسون ذكر القفصين متلاصقين ببعضهم البعض تماماً وتلاحظ أنهم قد بدأو في المحاكاة
والوشوشة وبدء الذكر في التعود عليها وبعد يومين أبعدها عنه فيبدأ في السك والمناداه
والتغريد في كل مرة أضعها أمام حسون ومن ثم أبعدها نلاحظ أن الحساسين بدأت في
التغريد والمناداة على الأنثى وقد بدء تحرك الغريزة الجنسية لديهم .
بعد فترة وفي بداية الربيع يصل الحساسين لمرحلة الحمو والفرع أنصح عدم التعجيل
في حمو الحسون فكثيرين من المربين يضعون الحسون في مكان دافىء يصل الحسون
للحمو قبل أن يدفئ الطقس هنا يكون الحسون مهدد بالموت فأن أي نسمة هواء باردة
يمكن أن تسبب بخسارة هذا الحسون .
أنصح بترك الحسون لطبيعته وللطبيعة شهر نيسان هو أول فصول الربيع .
فأن للذين أن يقوموا بزق الحسون بفصل الشتاء وهذا خلاف للطبيعة يجب تأمين الجو
المناسب وهي الحرارة الملائمة وهي خطرة جداً أن أي هبوط في درجة الحرارة يمكن
أن يخسر المربي جميع الحساسين التي تقوم بالتلقيح خاصة .
علامات الحمو :
كما قلنا أهم علامة هي التغريد المتواصل وبصوت عالي وبشكل فرع ومن ينظر للحسون
الحميان وعلى وجهه فيرى أن المنقار قد أصبح أبيض وأيضاً رجليه أصبحتا بيض
وأن شكل العيون أيضاً تختلف الحسون الحميان تكون عيونه جاحظة قليلاً
للخارج وخاصة الحسون الكبيس من يؤكد يلاحظ الفرق بين العيون (كأنه مفنجرعيونه )
وأيضاً عندما نقوم بتقريب قفص حسون أخر منه يقوم في التتاعي والتوريك ويقوم بطبش
رأسه من الخلف ويبدأ في النطوطة من القنبة على حائط القفص عدة مرات ومن ثم يبدأ
في الهيجان والتغريد المستمر والغير متقطع ويرخي أجنحته ويفتحها .
أذاً هناك مراحل قبل الحمو وأشياء يجب تأمينها للحسون لكي يصل للحمو .
في بداية شهر نيسان أبدأ بوضع فيتامين E للحساسين المقوي الجنسي فهو يساعدهم
كثيراً ويوجد عندنا دواء هو عبارة عن فيتامينات تتحول في جسم الطائر لهرمونات وهي
عبارة عن عبوة أسمها الطير القوي وهي مجربة وفعاليتها جيدة جداً
لا أقوم بوضع فيتامين E قبل شهر نيسان وأن يكون الجو قد بدأ بالدفئ يمكن أن أضع
فيتامينات عامة كل أسبوع مرة فقط خلال فصل الشتاء أن وضع الفيتامين كل يوم ظناً
منه بأن في هذا فائدة للطير فأنه غلطان جداً ومضر له يجب ترك فترة للجسم لكي يطرح
الجسم الفائض منه الى خارج الجسم خلال الأسبوع والعصافير المغردة بشكل عام بأنها
تحب الضوضاء وتقوم بالتغريد بشكل كبير أثناء وجود صوت غناء وموسيقى ويلاحظ هذا
كثير من المربين ومن لا يرغب بوضع شرائط موسيقى وغناء فيوجد شرائط مدح وذكر
وأناشيد
هذا موضوع كبير وواسع ولا يمكن للشخص أن يتذكر كل شيء أثناء كتابة الموضوع كما
ذكرت أني أقوم بكتابة الموضوع وأرسله فوراً دون تحضير له مسبقاً .
نبدأ الموضوع على أنه يوجود لديناحسون حميان جاهز للزق والتزاوج وهذا كما ذكرنا
يكون واضح من تصرفات الحسون ومنظره وتغريده العالي والمستمر .
وغالباً ما يصل به الأمر أن يكون الحسون تقريباً وقاف على فرع ومحفوظ واحد ويقوم
بالشدو والغناء به بأعلى صوت يمتلكه .
كما قلنا هناك أشكال لهذه الطيور الزقيقة ودرجات في القوة .
فهناك الحسون الجبان وهناك الحسون الكاسر .
طبعاً نتكلم على الزق .
هناك حسون لا يهمه لون وشكل الأنثى وهناك من يفضل أنثى عن أنثى أخرى وهنا أيضاً
تلعب الكنارة دور كبير جداً في هذا الموضوع أن كل شيء يأتي في التدريج .
طبعاً أن لبنية الحسون وقوته دور كبير فيها أيضاً .
أن غالبية الحساسين الحميانة يمكنها تلقيح أناث حساسين وهنا نقول أن الأعتماد الكبير
يكون على أنثى الحسون في الزق ويصل الى 90% أحياناً فكنا نقوم بتربية أناث
الحساسين الى أن يقوموا بلف العش وكثيراً لدرجة القس (أخذ وضعية التلقيح )والبدئ
بلف العش فنقوم بشراء حساسين كموشة ويسمى في هذه المرحلة من الموسم
(طرد) أي أنه يكون طارد على أنثاه وغالباً ما يكون باكك أنثاه في البرية (ملقحها) فنقوم
بأدخاله على الحسونة التي تقوم بالقسسان فيقوم بتلقيحها فوراً دون تلكأ أو خوف.
هذا أنه لم يستغرب بوجود حسونة وكثيراً ما كنا نشتري هذه الحساسين الطرودة
وندخلها على أناث كنارات لها الخبرة بالزق مع الحساسين وهي تكون أليفة وغير شرسة
ولهذا دور كبير في أن تساعد الحسون على التلقيح .
فكثيراً ما كنا ندخل حساسين ترابي وكبيسة على أناث كنارات شرسة وقوية تقوم
بمخانقة الحسون وتسيطر عليه فيخاف منها ولا يستطيع تلقيحها من الخوف منها .
اذاً للكنارة الدور الكبير جداً في هذا المجال وهي التي تساعد الحسون على أن يكون
كبيس وخاصة في المرات الأولى بشكل خاص فمثل هذه الأناث تلعب الدور الكبير فأنصح
الذين يريدون تبكييك حساسين وخاصة لأول مرة أن يأتوا بمثل هذه الأناث .
فأن الحسون يكون خائف في بداية الأمر من التلقيح ولكن بعد فترة يصبح ممارس
ونسميه ( حسون كاسر ) أي أنه كاسر على التلقيح شجاع لا يخاف الكنارات كونهم من
غير نوع وفصيل .
اذاً للأنثى الدور الكبير جداً وخاصة في البداية والقفص يلعب دور كبير يجب أختيار القفص
المناسب في الحجم وأيضاً وضع العيدان يلعب دور كبير يجب وضع العيدان بشكل تساعد
الحسون في التنقل بسهولة داخل القفص .
أن عمليةالتفسيد تساعد كثيراً الحساسين على الأعتياد في التزاوج
داخل القفص فكثيراً كنا نفسد على حسونة أو على بندوقة
فأن الحسون بعد أن يقوم بالتلقيح عدة مرات يعتاد فيقوم بتلقيح الكنارة وأن فترة الصبح
أول ما يستيقظ الحسون من النوم هي أكثر فترة يمكن أن يقوم الحسون بالتلقيح فكنت
أضع الكنارة التي تكون تلف عش والحسون بقفص واحد وأطفئ الضوء وغالباً ما كنت
أستيقظ صباحاً وأشعل الضوء بعد فترة قصيرة جداً أقوم بتشغيل شريط كاسيت صوت
كنار وعلى الفور تأخذ الكنارة وضعية التلقيح طبعاً مع أصدار صوت الاّس اّسه فيكون
الحسون مفتح عيونه حديثاً من النوم فيقوم بتلقيح الكنارة دون وعي كامل وهنا مرة بعد
مرة يتعود الحسون على التلقيح .
أنني أذكر هذه التفاصيل لأنها كما كانت تحدث معي ولكي تصل الفكرة لأخوتي
يمكن أن يستفيدوا من بعض الأمور التي أذكرها .
أيضاً يمكن أن نستعمل عملية الغيرة فكنا نقرب الحسون الذي نريد أن نعوده على
التزاوج من قفص الحسون الزقيق ويشاهد عملية التلقيح فنجده يضرب بنفسه على
شبك القفص يريد الدخول لعندهم .
طبعاً يمكن أن يسأل بعض الشباب أن الحسون الزقيق كما قلنا أنه مفروق عن الأنثى
فقط ندخله أثناء التلقيح فيقوم بالتلقيح ولو كان موجود بشكل دائم مع الكنارة لا يمكن
تقريب الحسون الذي نريده أن يغار من قفص الحسون الزقيق لأنه سيقوم بضرب الكنارة
من غيرته .
لا ننسى أستعمال صوت الكنار عن طريق كنار حي أو شريط تسجيل وخاصة لأناث
الكنارات التي لا تقوم بالقس على صوت الحسون .
أن الكنارة التي تعتاد على صوت الحسون وتقوم بالقسسان أثناء سماع صوته هي أفضل
بكثير وهذه الحالة هي مؤشر على أن هذه الأنثى أصبحت معتادة على الحساسين .
كثير من أناث الكنارات التي تعتاد على الحساسين تصبح لا تسمح لذكر الكنار أن يلقحها
وتقوم بالمشاجرة معه وتفضل الحسون عليه .
في بداية الموضوع أن بعض الحساسين وبل أكثرها يفضلون ألوان معينة من الكنارات
وخاصة للمبتدئين في الزق ويمكن التغلب على هذه الحالة في أن نقوم بتلوين أناث
الكنارات وخاصة صفراء أو بيضاء سادة ويفضل تقليد ألوان الحسون أن أمكن
وخاصة الرأس منه على شكل ألوان الحسون . .
ومن أجل عدم توفر القنبز يمكن التعويض عنه بلب بزر دوار القمر أوبزر العصفر بهذا
الموضوع أرجو أن تكون أتضحت بعض الأمور لديكم والى جميع من يسأل عن هذه الأمور
و أي شيء غير واضح أرجو أن يكتبه الأخوة في الرد ضمن الموضوع لتكون الفائدة أعم
وأوسع .
http://www.omanibfs.com/uploaded/2840_11241714436.jpg م
ن
ق
و
ل